وفيها دخلت الديلم الدينور فسبوا وقتلوا > 자유게시판

• 목록
• 답변
• 글쓰기
• 게시판 리스트 옵션
  • 수정
  • 삭제

إلا أن ذلك بعد تشرط طويل وبعد أن يقف به على ما يريد! أذكر وقد قلّدنى ابن رائق الأهواز ولم يكن ما فعله من ذلك برأى أبي بكر ابن مقاتل ولا شاوره فيه. كان طاهر الجبلي وافى إلى واسط مستأمنا إلى ابن رائق فلم يجده بها وقصده إلى عسكر أبي جعفر فتلقّاه في طريقه كتاب ابنه وجاريته بحصولهما في يد ابن البريدي، لأنّ أبا عبد الله كان بفارس فقبل ابنه وجمع بينه وبين الجارية فعبر بالليل في مائتي رجل. فتناول القلم والقرطاس ليكتب إليه كتاب الواثق المدل لا يشك أنه سيتلقى حاجته بمثل ما كان هو المتلقي لها منه - ومضى بعض من كان في المجلس إلى محمد بن عباد ليبشره بسرعة ورود حاجة الفيض إليه. من قرى بخارى. ينسب إليها أبوعبد الله عبد الواحد بن محمدبن عبد الله بن أيمن عبد الله بن مرة بن الأحنف بن قيس التميي الآغزوني هكذا ذكره أبو سعد وقد خلط في هذه الترجمة في عدة مواضع فذكرها تارة الآغزوني كما ههنا وتارة الأغذوني بالذال المعجمة من غير مد وتارة الأغزوني بالزاي أيضأ لكن بغير مد، ونسب اليها هذا النسوب ههنا بعينه ثم نسب هذا الرجل إلى الأحنف بن قيس وقد قال المدائني أن الأحنف لم يكن له ولد إلا بحر وبه وكان يكنى وبنت فولد بحر والد ذكرا ودرج ولم يعقب وانقراض عقبه من ابنته أيضأ.آفاز: بالزاي ووجدته في كتاب نصر بالنون قرية بالبحرين بينها وبين القطيف أربعة فراسخ في البر وهي لقوم من كلب بن جذيمة من بني عبد القيس ولى بأس وعدد.

كما نملك أفضل فني مطابخ بالرياض الذي يتميز بموهبته الكبيرة وتميزه في عمله وكفاءته العاليه. وأمّا حديث بجكم مع ابن رائق الذي وعدنا به فهو ما حكاه ثابت ابن سنان عن والده سنان. وأمّا شوراه في السّياسة فهو بعيد عنها لفقدانه العصبيّة والقيام على معرفة أحوالها وأحكامها وإنّما إكرامهم من تبرّعات الملوك والأمراء الشّاهدة لهم بجميل الاعتقاد في الدّين وتعظيم من ينتسب إليه بأيّ جهة انتسب وأمّا قوله صلّى الله عليه وسلّم «العلماء ورثة الأنبياء» فاعلم أنّ الفقهاء في الأغلب لهذا العهد وما احتفّ به إنّما حمّلوا الشّريعة أقوالا في كيفيّة الأعمال في العبادات وكيفيّة القضاء في المعاملات ينصّونها على من يحتاج إلى العمل بها هذه غاية أكابرهم ولا يتّصفون إلّا بالأقلّ منها وفي بعض الأحوال والسّلف رضوان الله عليهم وأهل الدّين والورع من المسلمين حملوا الشّريعة اتّصافا بها وتحقّقا بمذاهبها. تقلّد رجلا تركيّا صاحب سيف إنّما صحبك قريبا مثل الأهواز ما هو إلّا أن تحصل الأهواز في يده ويرى جلالتها وحسنها وكثرة أموالها وما يحصل عنده من الجيش بها حتى تحدّثه نفسه بالتغلّب عليها.

« ويحك، ما تدع التنادر في هذه الحال. » وكان عليّ بن خلف بالأهواز من قبل الوزير أبي الفتح فضمن ابن رائق بجكم الأهواز وكورها بمائة وثلاثين ألف دينار محمولة في السنة على أن يوفى رجاله مالهم ويستوفى ما يخصّه وغلمانه، وأقطعه إقطاعا بخمسين ألف دينار. فإنّ دولته إذا ثبتت أمكنه أن يستخلف أضعاف ما خرج عن يده وإن هو بخل وشحّت نفسه وتهيّب إخراج ما في يده ذهب ما بخل به وذهبت معه نفسه. ونفذ أبو عبد الله البريدي من جزيرة أوال إلى فارس واستجار بعليّ ابن بويه فأنفذ معه أخاه أبا الحسين أحمد بن بويه لفتح الأهواز. ولمّا ملك بدر الخرشنى الكلّا هرب أبو عبد الله البريدي للوقت إلى جزيرة أوال وخرج من كان بالبصرة من الجند لدفع بدر وانضاف إليهم عالم عظيم من العامّة فاضطرّ بدر إلى الإفراج عن شاطئ الكلّا وحصل بالجزيرة التي بإزاءه واستتر أبو يوسف البريدي وركب أخوه أبو الحسين يحض الجند والعامّة ووافى بجكم إلى ابن رائق وهو في عسكر أبي جعفر يوم ورود بدر لكلّا ولمّا كان وقت العصر عبر ابن رائق وبجكم دجلة البصرة ودخلا نهر دبيس وتبعهما أحمد بن نصر القشوري فرمى بالحجارة وغرق زبزبة واجتمع بدر وابن رائق وبجكم في الجزيرة فشاهدوا أمرا عظيما وخطبا جليلا من العامّة وتكاثرهم عليهم.

أحمد بن محمد بن هاني الطائي الأثرم تلميذ الإمام أحمد، سمع عفان وأبا الوليد والقعنبي وأبا نعيم وخلقا كثيرا، وكان حافظا صادقا قوي الذاكرة، كان ابن معين يقول عنه: كان أحد أبويه جنيّا لسرعة فهمه وحفظه، وله كتب مصنفة في العلل والناسخ والمنسوخ، وكان من بحور العلم. وكان يقول لعياله: لا تلقوا نوى التمر والرطب وتعودوا ابتلاعه وخذوا حلوقكم بتسويغه فإن النوى يعقد الشحم في البطن ويدفئ الكليتين بذلك الشحم! أنت لا تقوى ببني البريدي وهم كتّاب أصحاب دراريع، ولا يمكنك صرفهم ولا انتزاع المال من أيديهم. وكذلك وجد بخطّ أحمد بن محمّد بن عبد الحميد عمل بما يحمل إلى بيت المال ببغداد أيّام المأمون من جميع النّواحي نقلته من جراب الدّولة (غلات السواد) 55 سبع وعشرون ألف ألف درهم مرّتين وثمانمائة ألف درهم ومن الحلل 56 النّجرانيّة مائتا حلّة ومن طين الختم مائتان وأربعون رطلا (كنكر) 57 أحد عشر ألف ألف درهم مرّتين وستّمائة ألف درهم (كورد جلة) عشرون ألف ألف درهم وثمانيّة دراهم. « قد أنفذت أبا الخليل الديلمي ومن معي من العجم ومن كان يخلّف بالأهواز في ثلاثة آلاف رجل إلى تستر فانفذ الساعة مع من صحبك إليها حتى تجتمع معهم وتعاود الحرب. قال: سعر نوافذ الالمنيوم ومن يمنعني قال: إذا أصير أنا وأنت في مالي سواء!